البلاغة و تعليم اللغة العربية

Musli, M.PdI

Abstrak

Balaghah  merupakan ilmu yang berlandaskan kepada kejernihan jiwa dan ketelitian menangkap keindahan dan kejelasan perbedaan yang samar di antara  macam-macam ungkapan. Ungkapan- ungkapan yang dikaji dalam dalam ilmu balaghah berawal darai susunan kata dalam suatu kalimat yang tersusun dengan kalimat yang sempurna dan mudah dipahami. Kalimat yang sempurna dan mudah dipahami haruslah mengikuti kaedah bahasa Arab yang telah diatur dalam ilmu bahasa Arab, seperti nahwu,  sharaf dan lain sebagainya. Pengejaran ilmu balaghah sebenarya juga berhubungan erat dengan pengajaran ilmu-ilmu bahasa Arab, karena pengejaran ilmu balaghah tanpa mengetahui dan memahami pengajaran ilmu bahasa Arab,  maka akan sulit untuk dapat memehami secara sempurna dan menangkap keindahan dan kejalasan di berbagai ungkapan balaghah. Oleh karena itu antara balaghah dan pengejaran ilmu bahasa Arab sangat berkaitan erat dan tidak dapat terpisahkan.

ا. مقدمة

       تعد البلاغة و اللغة العربية من اهم الجوانب في اللغة العربية التي ورثها الثقافة  العربية القديمة. باللغة العربية وبالبلاغة عرف وجه اعجاز القران الكريم وادرك ما فيه من المعنى المقصود فيه و خصائص البيان وفهم براعة اسلوب وسهولة نظمة وسلامته وغذوبته وجزاليه. وبالخصوص علم البلاغة انها لاتدانيها منزلة علم اخر من العلوم العربية. فلذلك اتجه اهم العلماء والباحثين فى مختلف العصور الى التخليف فيها.

       علم البلاغه و اللغة العربية تتعلقان في الاستعمال . البلاغة تستعمل لتزين كلام العربية  وتعميق معانيها, و اللغة العربية تعلم من جهة تراكيب كلام الربية و بنائها و معانيها وغير ذلك.

       فلذلك علم البلاغة من اهم العلوم في تعليم اللغة العربية, فالبلاغة تنشا وتنمو و تتطور تبعا لقنون التطور الذي هو امر طبيعي. واما بالنظر الى انها من اهم الجوانب التي ورثتها الثقافة  العربية كما سبق ذكره, فانه من الجدير بنا ان لقوم يبحثها تفصيليا. ولكن اقدم الكاتب في هذه الكتابة عن  تعليم اللغة العربية وعن نشاة البلاغة وتطورها.

ب. اللغة العربية

اللغة هى الكلمة التي يستخدمها الناس لتعبير مقاصدهم وأغراضهم ، يرى من وظيفة اللغة هي وسيلة للاتصال في عمليات الناس اليومية ، الأفراد مع الأفراد, والأفراد مع المجتمعات, والمجتمع مع دولة معينة (تيار يوسف, ١٨٧:١٩٩٧)

اللغة العربية هي لغة القرآن يعتمدها ويتعلمها المسلمون. واللغة العربية آلة اتصالية إلى الله فى العبادات مثل الصلوات، والأدعية وغير ذلك. واللغة العربية أهم اللغة فى الحياة اليومية لأنها لغة القرآن ولغة الجنة. القرآن الكريم كلام الله المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما فى القرآن الكريم: ﴿ اِنـا اَنْزَلْـنٰه قُرْآنًا عَرَبِيا لعَلكُمْ تَعْقِلُوْنَ ﴾ (سورة يوسف: 2)

قال تيار يوسف في كتابه ميطادولوجي فعاجران أكام دان بهاس عرب:

"إن اللغة العربية واللغة  لغة غريبة دولية مهمة فى الاتصال بين الشعوب إما فى العلوم والمعارف، والدين، والمراسلة الاقتصادية فضلالدول شرق الأوسط الغناء بزيوت مصادرا للاقتصاد الوطني يحبها الإنسان. اللغة العربية لغة دولية في اتحاد الأمم المتحدة لغة دبلوماسية بين الدبلوماسيين لخطبة في ذلك المجلس العالي العالمي. (تيار يوسف، 1997: 151)

اللغة العربية هي آلة اتصال الإنسان منذ ولادته، وهو يجهد اتصالاببيئته بدون المشاورة أولا. كل إنسان يولد اللغة للاتصال بينهم، فوقعت اللغة مختلفة ومتنوعة وفقا بطبقات المجتمع في أية مكان تولد اللغة. (معين، 2004: 19)

اللغة العربية هي لغة الإنسان اختارها الله تعالى للاتصال بعباده. قد أبد الله النبي محمد صلى الله وسلم فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية وصلت إلى الناس وإلى جميع أنحاء العالم بسبب الدين، والعلوم والمعارف، والثقافة، والاجتماع، والسياسة، والاقتصاد. (صدري، 1980: 7)

من التعريفات السابقة عرف ان اللغة العربية هي اللغة لمعرفة الدين الإسلامية لأن العديد من القوانين والعلم نشأ من القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد ، وكلهما باللغة العربية واضحة. و المتعلمين يحتاجون الى تعلم اللغة العربية، وخاصة فى تعمق للغة العربية كما القراءة والكتابة بشكل جيد

ج‌.            تعليم اللغة العربية

التعليم هو تحقيق المنهج الدراسي الذي يطلب نشاط المعلم في تخليق نشاط التلاميذ وتنميته مناسبا بخطة المبرمجة. (مولياسا، 2004: 117)

يعرف التعليم بأنه اندماج منظم مركب تشمل على العناصر الإنسانية، والمادية، والتسهيلية، والمساعدية، والإجرائية، تتأثر شديد التأثير لنيل أهداف التعليم. (فوترا، 2002:   )

يعرف التعليم بأنه نشاط المعلم مبرمجا في تصميم التعليم لتكوين التلاميذ أن يتعلموا أيجابيا تشديدا في إعداد مصادر التعلم. (موجيونو، 2000: 297)

انطلاقا على التعريفات المذكورة السابقة تخلص الباحثة أن التعليم هو وقعت عملية تسمى هي بعملية التعلم، واجب المعلم لمثيرات عملية التعلم وترقية طريقتها.

- أنواع تعليم اللغة العربية

أ‌)    تعليم المحادثة (المحاورة). غرض تدريس المحادثة هو تدريب التلاميذ اعتادا وفصيحا في تكلم باللغة العربية.

ب‌)  تعليم المطالعة (القراءة). يهدف إلى تدريب التلاميذ مهارة لقراءة الحروف العربية والقرآن فيما بملاحظة إلى علامات الترقيم.

ج) تعليم الاملاء. يهدف للتلاميذ يقدر عبى كتابة الكلمات والعبارات باللغة العربية مع حسن وصحيح.

د) تعليم الإنشاء. بهدف بأن يستطيع التلاميذ لكتابة جمل بسيطة باللغة العربية.

هـ) تعليم المحفوظات. يهدف إلى تطوير الأوهام السلطة لدى التلاميذ والتدريب المعرفي.

و‌)  تعليم القواعد النحو والصرف وينبغي أن يعطي أمثلة كثيرة من المواد التي تمت مناقشتها، بحيث لايتم تدريس مملة ويمكن أن تسهل فهم التلاميذ. (تيار يوسف، :1997 191)

- أهداف تعليم اللغة العربية

أ‌)        أن يفهم التلاميذ القرآن والحديث كمصدر القانون والتعاليم الإسلامية.

ب‌)     يمكن فهم وتفهم كتب الدين وثقافة الإسلام التي هي مكتوبة باللغة العربية.

ج) على ما يرام فى التحدث والكتابة باللغة العربية.

د) يمكن استخدامها على أنها أداة مساعدة من المهارات غيرها.

هـ) لتطوير اللغة العربية اللغويين المهنية حقا. (تيار يوسف، 1997: 189)

ان تعلم اللغة العربية بوصفها للغة الكتاب المقدس القرآن على المسلمين في هذا العالم, هو أهم الاحتياجات. بجانب ذلك, دراسة اللغة العربية وسيلة لتعميق فهم للدين الإسلام من مصدره.

د. البلاغة : نشاة وتطورا

- نشاة البلاغة

       ان نشاة البلاغة من المسئلة العسير ان نحصل على المعلومات الواضحة عما يتعلق بمرحلة نشاتها, وقد كانت هذه المرحلة تعد من اقل المراحل وضوحا, لان البلاغة فى هذا الطور مجرد افكار وملاحظات متناشرة على هوامش العلوم العربية والعلوم الاسلامية الاخرى. (الباز , 1991 : 95 )

       بالرغم من ذلك فان هناك اشارات تدل على بذورها الاولى. وقد اخذت تبدو وهذه البذور فى العصرين الجاهلي والاسلام. ففي شعر الجاهلين اتى كثير من الوان التشبيه والمجاز. والشعراء حينئذ كانوا يقفون عند اختيار الالفاظ والمعانى والصور وكذلك يظهر انهم كانوا يتفاخرون بما فى شعرهم من تشبيه ومجاز. (نوفل, 1948:2)

       هناك شئ اخر في الجاهلية يتصل بهذا الموضوع, ذلك هو تجديد الشعر وتنقيحه, وما قد يدل عليه من المعرفة بمقاييس بلاغية يطبقها الشاعر. هذا مما يدل دلالة واضحة على ان العرب في العصر الجاهلية كانوا يعنون عناية كبيرة باحسان الكلام.

       واخذت تنمو هذه العناية بعد ظهورالاسلام بفضل ما نهج القران ورسوله الكريم من طرق الفصاحة والبلاغة. وفي اخبار الرسول ما يدل على انه كان يعني اشد العناية بتاخير لفظة, فقد اثر عنه انه كان يقول : "لايقولن احدكم خبثت نفسي  ولكن ليقول : لقسث تفسي"  كراهية ان يضيف المسلم الخبث الي نفسه. (صوثى ضيف , 1981: 13 )

       واذا تحولنا الى عصر بنى امية وجدنا الخطابة بجميع الوانها سياسة كانت او وعظية تزدهو ازدهادا عظيما. وفي هذا العصر كثرت الملاحظات البيانية وهي كثرة عملية فيها بواعث كثيرة. فقد اخذ العرب يتجادلون في جميع شئونهم السياسية والعقدية وكان هناك الخوارج والشيعة وكذالك كان هناك المرجئة   والقدرية والمعتزلة. ومن خلال ذلك انما النظر في بلاغة الكلام كثرت الملاحظات  المتصلة بحسن البيان, لا في مجال الجطابة والجطباء فحسب, بل ايضا فى مجال الشعر والشعراء, بل لعل المجال الثاني كان اكثر نساطا لتعلق الشعراء بالمديح وتناقسهم فيه. واخذ الشعراء يلقى بعضهم بعضا في المساجد والاندية والاسواقز (صوثى ضيف , 1981: 16 )

       تلك الملاحظات اخذت تتسع وتذق في العصر العباس بحكم التعمق في الحضارة والثقافات الاجنبية  واتقان الموالي العربية اتقانا جعلهم يكثرون من ملاحظاتهم علي خصائصهم البلاغية.

       وهكذا ظلت البلاغة تتشا. وكان  مما كان له اثر في نشاتها وتاريخها ظهور طبقات الكتاب, والمعلمين والمتكلمين والفقهاء واللغويين والرواة, وكان المتكلمون لهم اكبر الثر فى تاريخ البلاغة العربية. فقد عنو بالجدل الطويل تافة المسائل وعظيمها. واتخذوا من الالفاظ وفهم دلالتها وعرضها على الوان شتى وسيلتهم الى الغلب في هذه الميدان.

_ تطور البلاغة

       كما سبق ذكره ان البيئات المختلفة في تسهم منذ اوائل العصر العباس  تسجيل ملاحظات مختلفة على فصاحة الكلام وبلاغته. ولاخطنا ان المتكلمين كانوا انشط هذه البيئات في وضع قواعد البلاغة وبسط مباحثحا الخاصة. وهكذا تطورت البلاغة من تسجيل الملاحظات الى وضع الدراساتز

       ومرحلة المتطورة تعد من اهم المراحل في البلاغة العربية. وهذا التطور ظهر بعد ان اتسعت الفتوحات الاسلامية واختلط العرب بالغير, وكان لابد من ان تقعد القواعد. فوضع ابو عبيدة : مجاز القران وهو وان كانت عنا يته لغوية, الا انه كانت له بعض الملحوظات  لبيانية, ثم جاء الجاحظ فكان له فضل حيث اتسعت بفضله دائرة هذا الملحوظات البيانية, ثم جاء ابن قتيبة وهو ان يبلغ الجاحظ الا انه قد فاقه من حيث  النسق في الترتيب وحسن التبويت مع سعة في العلم ثم جاء ابن المعتن فوضع الكتاب "البديع" وذكر فيه انواعا تاما بنيت عليه البلاغة فيما بعد. ثم جاء قدامة فزاد على ماذ طره  ابن المعتز من انواع البديع. ومن بعد قدامة اخذت الدراسات البيانية في اتجاهين متقابلين. كان الاتجاه الاول خاصا ببحوث اعجاز القران  واما الاتجاه الثانى فكان عن البيان بعامة. (حسن عباس , 1980 : 44)

       والى القرن الخامس الهجري لم تكن للبلاغة اقسام نعرفها الان, وانما كانت البلاغة والبديع والبيان والفصاحة كلها تعني شيئا واحدا وجاء عبد القاهر فوضع كتبه "دلائل الاعجاز" و " اسرار البلاغة" فكان فتحا جديداز ووضع نظرية متكاملة البنيان البلاغة العربية. تحدث فى "اسراره" عن بعض الموضوعات كالتشبية والاستعارة والمجاز وهو ما عرف فيها بعلم البيان. (حسن عباس , 1980 : 45)

وبعد عبد القاهر جاء الزمخشرى يطبق نظريته تطبيقا عمليا في تفير "الكشاف" ولعله اول من اشار الى التفرقة بين علم المعانى والبيان وان كان لم يضع لكل منهما حد فاصلا. ثم جاء السكاكى فوضع كتابه "مفتاح العلوم" وهو اول من فصل موضوعات كل علم المعلنى والبيان على حدة, ولكنه لم يجعل البديع علما خاصا الى انجاء بدرالدين ابن مالك صاحب الالفية, وقد اختصر "مفتاح السكاكى" وهو اولمن قسم البلاغة الى اقسامها المعروفة الان بالمعانى و البيان و البديع. (حسن عباس , 1980 :46)

       وجاء بعد ابن مالك القزوين فلخص مفتاح السكاكي واصبحت مختصرات وصار كتات التلخيص فيما بعد المحور الذى بدور حوله الكاتبون. وهكذا بدات الدراسات البلاغية تتعد وتتنوع فهناك  من يو دخ للبلاغة وهناك من يقارن بينها وبين بلاغة الامر الاخرى وهناك من يحاور  ان ييس موضوعاتهاز. ومما سبق ذكره يتضح ان البلاغة قد بلغت نضبحا واكتمالها على يد الامام  الجليل عبد القادر.

_ علوم البلاغة ومباحثها

       البلاغة لغة : الوصول والانتهاء. يقال بلغ فلان مراده اذا وصل اليه وبلغ الركب المدينة اذا انتهى اليها ومبلغ الشيئ منتهاه. وفى الاصطلاح البلاغة هي وصفا للكلام زالمتكمو فقد. (احمد الحاتم , 1991 : 31)

       وللبلاغة علوم ومباحث. فتلك العلوم  تنقسم الى ثلاثة اقسام : علم المعانى وعلم البيان وعلم البديع, ويراد بالاول هو : علم يعرف به احل اللفظ العربيالتي بها يطابق مقتضى الحال. (احمد الحاتم , 1991 : 46)  ويراد بالثانى : علم يعرف به ايراد المعنى الواحد بطرق يختلف بعضها عن بعض. (احمد الحاتم , 1991 : 244) ويراد بالثلث : علم يعرف به الوجوه والمزاي التي تزيد الكلام حسنا وطلاوة وتسكوه بعد مطلبقثه لمقتضى الحالز (احمد الحاتم , 1991 : 360)

       واما الموضوع على المعانى فهو اللفظ العربى من حيث  افادته المعانى الثوابي التى هى الاقراض المقصودة للمتعلم منجعل الكلام مشتملا على تلك اللطائف والخصوصيات التى بها يطابق مقتصى الحال, وفائدته معرفة اعجاز القران الكريم والوقوف على اسرار البلاغة والفصاحة منثور كلام العرب ومنظومه. ومضوع علم البيان بالالفاظ العربية وفائدته معرفة اسرار كلام العرب ومنشوره ومنظومه ومعرفة ما فيه من تفاوت في قنون الفصاحة.

       واما مباحث كل علم من تلك العلوم الثلاثة  كما يلى : تتنول مباحث علوم المعانى في ثمانية ابواب وهي احوال الاسناد الخبرى, احوال المسند اليه, احوال المسند, احوال متعلقات الفعل, القصر, الانشاء, الفصل والوصل والايجاز والاطناب والمساوة. ( خناجى , دس : 125). ومباحث علم البيان تتخلص فى التشبيه والمجاز والكناية والاستعارة. (خناجى , دس : 146). واما مباحث علم البديع تتصور فى المحسنات اللفظية والمحسنات المعنويةز (خناجى , دس : 160). وهذا مباجث في تلك العلوم الثلاثة مجملا.

ه. البلاغة وتعليم اللغة العربية

       عرف من البحث السابق ان في اللغة العربية كثيرا من الطرق في تعليمها وكذلك المادة تعليم اللغة العربية كثير ايضا, منها النحو والصرف والبناء والكلام والكتابة وعلم البلاغة.

اللغة العربية هي اللغة لمعرفة الدين الإسلامية لأن العديد من القوانين والعلم نشأ من القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد ، وكلهما باللغة العربية واضحة. و المتعلمين يحتاجون الى تعلم اللغة العربية، وخاصة فى تعمق للغة العربية كما القراءة والكتابة بشكل جيد

 البلاغة هى تادية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة  لها في الفس اثر خلاب  مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه والا شخاص  الذين يخاطبون. ( على الحارم , 1961 : 8)

فليست البلاغة قبل كل شيئ الا فنا من الفنون يعتمد على صفاء الاستعداد الفطري ودقة ادراك الجمال, وتبين الفرق الخفية بين صنوف الاسالب والمرانة يد لا تجحد في تكوين الذوق الفنى, وتنشيط المواهب الفاترة ولا بد لمطالب الى جانب ذلك من قراءة طرائف الادب, والتملؤ من نميره الفياض, ونقد الاثار الادبية والموازنة بينها, وان يكون له من الثقة بنفسه ما يدفعه الى الكم بحسن ما يراه حسنا وبقبح ما يعده قبيحاز.

فى تادية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة للبلاغة لها طريقة في ناديتها وتعليمها, منها باستعمال الجملة الكاملة وتركيب الكلمة الصحيحة, استعمال الجملة الكاملة وتركيب الكلمة الصحيحة هما احد من علوم اللغة العربية, وفي علوم اللغة العربية لها طريقة في تعليمها, فلذلك تعليم البلاغة لها متعلقة بطريقة تعليم اللغة العربية يعني في تعليم البلاغة تعليم اللغة العربية و  تعليم اللغة العربية  موجود ايضا تعليم البلاغة.

        

ح. الخلاصة

اللغة العربية هي آلة اتصال الإنسان منذ ولادته، وهو يجهد اتصالاببيئته بدون المشاورة أولا. كل إنسان يولد اللغة للاتصال بينهم، فوقعت اللغة مختلفة ومتنوعة وفقا بطبقات المجتمع في أية مكان تولد اللغة

البلاغة هى تادية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة  لها في الفس اثر خلاب  مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه والا شخاص  الذين يخاطبون.

 للبلاغة قبل كل شيئ  لها فن من الفنون يعتمد على صفاء الاستعداد الفطري ودقة ادراك الجمال, وتبين الفرق الخفية بين صنوف الاسالب والمرانة يد لا تجحد في تكوين الذوق الفنى, و فى تادية صفاء الاستعداد الفطري ودقة ادراك الجمال, وتبين الفرق الخفية بين صنوف الاسالب والمرانة و تكوين الذوق الفنى لها طريقة في تاديتها وتعليمها, ولهذا وجد فى تعليم اللغة العربية. فلذلك تعليم البلاغة لها متعلقة بطريقة تعليم اللغة العربية

المراجع

·      أنونيم, القرآن. ديفارتيمين أكام ريفوبليك إندونيسيا: جاكرتا. 2005

·      احمد مصطفى المراغى, علوم البلاغة, بيروت : دار الكتب العلمية , 1993

·      احمد الحاتم , جواهر البلاغة, بيروت : دار الفكر , 1991

·      العيد الباز, المدخل الى البلاغة العربية, القاهرة : مكتبة الزهراء, 1991

·  تاير يوسف, ميطادولوجي فعارجرانن أكام دان بهاس عرب. راجا غرافيندو فيرسادا: جاكرتا. 1997

·      عبد المعين, أناليسيس كونتراستيف بهاس عرب دان بهاس إندونيسيا (تلائه ترهداف فونيتيك دان مورفولوجي. فوستاك الحسنى بارو: جاكرتا, 2004

·      سيد نوفل, البلاغة العربية فى دور نشاتها, القاهرة : مكتبة النهضة المرية, 1948

·      صوثي ضيف, البلاغة تطور وتاريخ, القاهرة : دار المعارف, 1981

·      فضل حسن عباس, البلاغة فنونها وافنئها, عمان : دار الفرقان : 1980

·      مولياسا,  إمفليمينتاسي كوريكولوم. ريماجا روسداكاريا: باندونج, 2004